منتديات متفائل الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات متفائل الإسلامية

منتديات متفائل الإسلامية


اهلاً وسهلاً بك زائر.في منتديات متفائل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 : تسعة سنوات في مهب الريح ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشاغب
مشرف منتدى واحة القصص
مشرف منتدى واحة القصص
المشاغب


عدد الرسائل : 185
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 06/09/2008

: تسعة سنوات في مهب الريح .. Empty
مُساهمةموضوع: : تسعة سنوات في مهب الريح ..   : تسعة سنوات في مهب الريح .. I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 7:06 pm

مرحبا أعزائي أعضاء منتدانا الغالي
سأسرد لكم قصة زواجي لمدة 9 سنوات بكل مافيها من ألام وأحداث جعلتني أكره الحياة وأكره نفسي والناس وأنزوي وحيدة .. بنظرة يائسة لعالم مجهول .. لن أتحيز لنفسي ولا لشريك حياتي ولن ألقي باللوم على الزمن ولا على الناس بل سأسردها بكل تفاصيلها وأنتم الحكم ..
نشأت في بيت يحافظ على الصلاة وقراءة القرآن .. في أجواء دينية تغمرها خشية الله ومراقبته في السر والعلن .. كان والدي رحمه الله أمام مسجد حارتنا الصغيرة ذات البيوت المتفرقة هنا وهناك في محافظتنا الصغيرة المتواضعة .. عندما كنت صغيرة كان والدي رحمه الله قد طعن في السن فقد كنت أولى 3 شقيقات من أخر زوجاته أمي والتي كان لها من مطلقها ولد وأبنتان .. كان أبي قد تمنى أن يرزق من أمي بذكور فضلا عن ثلاث فتيات ولكنه كان مؤمن بقدر الله وقانعا بنصيبه ورزقه .. حيث أن لديه من زوجته المتوفاه ثلاث إناث وولدين فقط .. عندما كنت صغيرة توفى أخي الأكبر بداء الكبدي الوبائي تاركاً ثلاث بنات أكبرهن في مثل عمري .. وبعد مرور سنة توفي والدي بنوبة قلبية وبقينا نحن وبنات أخي في ولاية أخي الثاني من أبي والذي كان متزوجا ورب عائلة كان في الثالثة والثلاثين من العمر .. مرت السنون وأصبحنا نحن وبنات أخي المرحوم شابات ..

منذ نعومة أظفاري كنت أعشق الرسم .. كنت أرسم كل مايدور في خيالي وأصور كل ماأراه أمامي من أشخاص وطبيعة خلابة .. كنت أصور الشخصيات التي أشاهدها في التلفاز منذ كنت طفلة .. فكنت في المدرسة في المرحلة الثانوية أرسم صديقاتي .. كنت أرسم كل طالبة وتسريحة شعرها وشكل ظفائرها لدرجة أن صديقاتي يعرفنها فور رؤيتهن للصورة ..

وفي الثانوية كان يلفت نظري شعر كل طالبة وكيف تسرحه وبالأخص الطالبات اللاتي كانت شعورهن ناعمة كنت أولع برسم شعورهن الناعمة المنسابة على شكل خصلات .. وكنت لاأحب شعري المتموج ولا أحب رسم أي شعر متموج ..

بدأ ينتشر في المدرسة أني أرسم وأني أصور الأشياء بأتقان .. لم يكن ذلك غريبا على معلمة مادة الرسم فقد كانت تحتفظ بكل رسوماتي وتمنحني أعلى الدرجات في المادة .. حتى أن يوماً أستدعتني إحدى المعلمات وطلبت مني أن أستغل أحد أركان المدرسة في عمل فني من خيالي .. فصورته لها قاع البحر ورسمته لها فبدأت بتنفيذه تحت أشرافي فأصبح عملاً فنياً ملفتاً للنظر وشكرتني عليه في الأذاعة المدرسية ..

عندما أصبحت في الصف الثالث الثانوي ازدادت شهرتي الفنية في المدرسة لدرجة أن فتيات لاأعرفهن ولم يسبق لي الحديث معهن يقصدنني لرسم مناظر خاصة والبعض لرسم شخصيات خاصة كن يعجبن بها .. ازدادت ثقتي في نفسي وازداد ولعي برسم الشعور بالذات وطريقة تسريحها وكنت أتفنن في رسمها على شكل خصلات منسابة ومائلة وطائرة مع الهواء إلى أن تحول هذا الفن بداخلي إلى رغبة في تسريح شعور الفتيات الى الشكل الذي أحب وبدأت أميل الى التجميل وأن أصبح مصففة شعر وتشربت هذا الحلم بكل قطرةٍ في دمي ..
وهناك بقية .. فهل أنتم متابعون
__________________
لم يكن لإتمام التعليم بعد المرحلة الثانوية شأن كبير في وسطنا الريفي بالنسبة للفتيات .. فقد كانت الأغلبية منهن يطمحن لبيت الزوجية فضلاً عن الطموح

الوظيفي والتعليم العالي ..

عندما تخرجت من الثانوية العامة لم أكترث لإتمام تعليمي الجامعي أبداً بالرغم من أني يوما ما فيما مضى تمنيت لو أن أتمها في مادة اللغة الإنجليزية كتخصص

وخصوصاً عندما أعجبت بأحدى معلمات اللغة الإنجليزية عندما كنت بالصف الثاني ثانوي مما زاد في رغبتي في دراسة المادة أكثر والظهور أمام هذة المعلمة

بالذات في صورة الطالبة المجتهدة ..

لكن مع ولعي بالرسم وحلمي بتصفيف الشعر والمكياج أزدادت رغبتي في عدم إتمام تعليمي الجامعي والأتجاة الى عالم التجميل .. آثرت أن أتعلم التجميل

وأمارسه كمهنة .. وأتمتع بتصفيف الشعر بشكل أجمل وكما أحب وأتصور .. وأمارس وضع المكياج بتفنن وأرسم العيون بالمكياج كالعيون التي أرسمها بقلمي

الرصاص بل وأجمل وأجمل ..

أبنة أخي المرحوم فور تخرجنا سويا من الثانوية عزمت على اتمام دراستها .. وأخبرتني برغبتها في ذلك مع علمها أني لاأرغب في أتمام الدراسة ومرافقتها الى

المدينة الضخمة المجاورة والألتحاق بالسكن الجامعي .. هذة المدينة كانت تبعد عن محافظتنا الصغيرة جنوباً بحوالي مئة وخمسون كيلو متراً فقط .. بها أحدى

الجامعات الكبرى في المملكة وأربع كليات تربية للمعلمون وللمعلمات بالإضافة الى كليات التربية بجميع الأقسام والتي كانت متفرقة هنا وهناك في أنحاء المدينة .. هذة

المدينة لم تكن غريبة علي يوما فقد كانت عائلتي تقصدها منذ أن كنت طفلة لأسواقها الكبيرة و لتوفر بها المستشفيات المتخصصة وبما أنها كانت تقع على البحر

كان أخي الأكبر المرحوم كلما ذهب بعائلته لزيارتها في الصيف إصطحبنا أنا وأختاي مع بناته نلعب سويا .. كنا أنا وأختاي رفيقات بناته ..

هاتفتني أرملة أخي المرحوم تناشدني أن أذهب مع إبنتها لأتمام دراستي لأنها تخشى إلتحاق إبنتها بالسكن الجامعي وحيدة .. أخبرتها بأني لا أريد أن أدرس ..

حاولت إقناعي .. لكن دون جدوى ..

بعد انتهاء العطلة الصيفية وفي أيام التسجيل بالجامعة وكليات التربية ذهبت أرملة أخي المرحوم وابنتها الى المدينة المجاورة للإلتحاق بالجامعة ..
حينها كلمتني أمي " ( سارا ) هل أنت جادة في عدم إتمام دراستك ؟ "
قلت " نعم جادة .. ماذا هناك ؟"
" أمتأكدة أنت "
" نعم أمي متأكدة "
" ولكن لماذا لاتذهبين لإتمام الدراسة كسائر الفتيات ؟ "
" أمي أنت تعرفين أني أنوي دراسة وممارسة التجميل ! "
" لماذا لاتؤجلين أمر التجميل الى مابعد تخرجك من الجامعة ؟"
" لا لا أريد .. أنا متحمسة الآن .. وهل من الضروري إتمام التعليم الجامعي ؟ .. وان ذهبت فلن أفلح صدقيني "
" ولكن لكي لاتندمي يوما أو تقولي أمي لما لم تنصحيني .. لما لم تجبريني على إتمام دراستي "
" لا لن قول إن شاء الله "
" حسناً الأمر عائداً اليك .. كما تريدين ! "
كنت مرتاحة أن أمي لم تظغط علي وتركت لي الخيار .. هي تعلم كم أحب الرسم وكيف كنت أرسم أكثر من أن أذاكر .. وهذا الشيء كان يضايق أمي كثيرا في

مراحل دراستي التي مضت ..

لم ينتهي الأمر على هذا فقد جاء أخي ( ولي الأمر ) يزورنا مع زوجتة وأطفاله وتناول مع أمي موضوع دراستي في حضوري فأخبرته بعدم رغبتي في ذلك ..

فقال لي " ( سارا ) أن كنت تخشين شيئا يمنعك من إتمام تعليمك في المدينة أخبريني .."
قلت " كلا لاشيء إطلاقاً .. أنا فقط لاأريد .. "
" أمتأكدةٌ أنت ؟ "
" نعم متأكدة "
" بالنسبة لي لامانع عندي أن تلتحقي بالسكن الجامعي وتتمي تعليمك ولاشيء يعيقك إن شاء الله "
" أعلم ولكن لارغبة لدي "
" أنت حره .. والأمر يعود أليك.. وفي أي وقت شئت العودة للدراسة أخبريني "

وجدتها فرصة أن أتحدث معه بشأن التجميل ورغبتي في تعلمه وممارسته كمهنة .. فأخبرته فلم يمانع كما أن زوجته أخبرتني أنها سمعت بمركز صيفي يقوم

بإجراء دورات تجميلية تعليمية وبالمقابل الحصول على شهادة في المدينة المجاورة التي تقع شمال محافظتنا المتواضعة .. هذة المدينة لم تكن هي المدينة

الضخمة التي توجد بها الجامعة .. كانت تقطن في هذة المدينة أحدى أخواتي من أبي مع زوجها حيث كان يعمل هناك .. من حينها تبادرت الى ذهني فكرة الألتحاق بهذة

الدورات والحصول على شهادة تجميل كما كنت أحلم تماما ..

هاتفت أمي أختي ورتبت معها أمر مكوثي عندها حال التحاقي بالدورة التجميلية التي ستقام في مدينتهم .. وفي زيارة لبيت أخي أخبرت أمي أخي برغبتي

للذهاب عند أختي والتحاق بالدورة ومن ثم العودة مع أختي وعائلتها عند زيارتهم لنا ..

أخذني أخي للمدينة المجاورة بالسيارة لبيت أختي والتي كانت في إنتظارنا .. وفور وصولنا إستقبلتنا وأطفالها ببهجة وفرحة عامرة أسعدتني كثيراً .. وفي خلال شهر ونصف تواجدت فيها عند أختي ازددت قربا منها وأستأنست هي الأخرى بوجودي عندها وكانت تأخذني في رحلات كثيرة تقوم بها مع زوجها وأطفالها وزيارات متفرقة لبعض صديقاتها .. جعلتني أشعر بذاتي وزادت من ثقتي في نفسي ومما جعلني أيضاً أخذ إنطباع جيد ورائع عن حياة المدن وتطور عقليات الناس في المدن ..
__________________
أيام جميلة مرت قضيتها في بيت أختي .. تعلمت فيها فنون وأصول تسريح وتصفيف الشعر وفنون وأسرار

وضع المكياج .. تعلمت أشياء لم تكن تخطر ببالي أبداً ووجدت أن رسم تسريحة شعر بالقلم الرصاص أسهل

بكثير من عملية تصفيف شعر عن طريق السيشوار أو تسريحه وتثبيته على شكل معين أو موديل معين مع إستخدام الأدوات اللازمة من ماسكات وشباصات وزينة وغيره ..

ولكن رغم أن تسريح الشعر أصبح في نظري شيء صعب الا أنه ممتع والأكثر متعه هو إستخدام فراشي

المكياج لتلوين ورسم العينين كنت أستمتع في كل مره أمسك بها الفرشاة لتوزيع الظلال .. كنت أثناء

التدريب أتفنن في دمج وتناسق الألوان حتى أن مدربة فريقنا امتدحتني وقالت أنني بارعة في استخدام الألوان ودمجها ..

عند انتهاء ( الكورس ) عدت مع أختي وزوجها وأطفالها لمحافظتنا الصغيرة حاملة شهادة متواضعة من مركز

تدريب لفنون التجميل .. كانت هذة الشهادة في نظري تعادل وتوازي شهادة التعليم العالي وكأنني حصلت

على الدبلوم أو الباكلوريوس من أضخم الجامعات كنت مسرورة مسرورة وسعيدة بما تعلمته وبما أنجزت ..


بعد عدة ايام من عودتي وحصولي على شهادة الـ ( كورس ) أتصلت سيدة من معارفنا ولكنها ليست من

الجيران بل من حي بعيد يبعد كثيرا عن الحي الذي نسكن فيه وقالت لأمي أنها سمعت أنني تدربت لمدة

شهر ونصف وحصلت على شهادة وأنها تريدني أعمل معها في مشغلها المتواضع في بيتها مقابل مرتب

بسيط شهرياً فهي مبتدئة وتريد من تساعدها .. فرحت كثيراً وتحمست كثيراً لم أهتم كم ستدفع لي

بالمقابل بل جل همي أن أتعلم أكثر وأمارس بشكل فعلي وجاد كي أطور مهاراتي وأصبح أكثر خبرة ..


بدأت العمل مع هذة السيدة في مشغلها المتواضع والذي كانت تجهزة من كل مايلزم من أدوات تجميل ومساحيق ومجففات الشعر وكل مايخطر بالبال ..
وكنت في كل يوم يمر أتعلم شيئاً جديداً وأدركت الفرق بين التدريب بالمركز والعمل الجاد مقابل الراتب ..

أدركت مسؤلية عملي وأنه علي أن أتقن عملي لتكون هذة السيدة راضية عني تماماً ..

مرت الأيام وكانت كل يوم تذكرني أن العطلة الصيفية أهم فترات العمل وأن الأفراح ستكون كل ليلة ويجب أن أعمل بجد لأصبح أحسن عند إقتراب العطلة الصيفية ..


في أيام العطلة الصيفية كان المشغل يكتظ بالزبونات وكنت كل يوم أقف على رجلي من الساعة الثالثة عصرا وحتى الحادية عشرة ليلاً دون راحة مابين سيشوار ومكياج وتصفيف وتسريح شعر هذة وتلك

.. ولكن رغم كل هذا التعب خصوصاً بأوقات العطل إلا أني كنت أستمتع بعملي ووقتي وأشعر بسعادة عارمه عند كل نهاية ليلة عندما تثني علي سيدتي أني كنت عند حسن ظنها ..

أصبحت معروفة لدى الكثير من أسر محافظتنا بأني بارعة وأني أعمل مع السيدة ( نوال ) في مشغلها المتواضع .. وأصبح البعض منهم يأتيني في بيتنا الخاص ويدفعون لي بالمقابل ..

أصبحت معروفة لدى الكثير من الزبونات ومنهن من هن من عائلات مرموقة والبعض من عائلات غنية ذات شأن ..

أصبح يناديني بأسمي الشخصي ( سارا ) من أعرفه ومن لا أعرفه من الزبونات .. والبعض تطلب مني أن أضع لها نفس الألوان التي وضعتها لها في المره السابقة لكن المشكلة أنا لا أتذكر فقد وضعت لهذة وهذة وتلك ..


أصبح الكثير من الزبونات اللاتي يأتين للمشغل يقولون لي " أأنت ( سارا ) فأجيب نعم أنا هي " وأنا لا

أعرفهم إطلاقاً .. كنت سعيدة بهذة الشهرة وهذة المعرفة وكنت أفخر بعملي .. وأستمتع به .. وفي نفس

الوقت فقد كونت صداقات رائعة مع بعض الزوبات وأصبحن صديقاتي وأصبحت تأتيني منهن بطاقات دعوة لحضور مناسبات هنا وهناك ..


مع مرور الأيام أصبحت لدي من الخبرة في مجال التجميل ( الكوافير ) مايكفي لأعتمد على نفسي ويكون لي مشغلي الخاص وزبوناتي اللاتي يفضلنني ..

أصبحت السيدة ( نوال ) دائما تخشى أن أتركها يوماً لأي سبب من الأسباب .. أو أن أستقل بذاتي وأستغني عن العمل معها.. حتى أنها سألتني يوما إن كنت مخطوبة أو لا .. أجبتها بـ لا .. فقالت :

" أخشى أن تتزوجي ياسارا ولن أجد بعدك من تعمل معي بأمانة وأخلاص مثلك فقد أعتدت عليك أنتي فتاة جيدة "
ابتسمت أنا فوراً وقلت لها " كلا حتى لو تزوجت لن أستغني عن العمل معك سأظل أعمل معك ان شاء الله " .. ( مع أني بداخلي نوايا للإعتماد على نفسي والإستقلال بذاتي ولكن لازلت أحتاج لبعض الوقت والمزيد من المال ولكنني لم أصرح لها بذلك فضلت أن يكون في الوقت المناسب )

" حقاً ستظلين تعملين معي حتى وان تزوجتي ؟ "

" وهل سيمنعني الزواج من العمل .. لامشكلة إن شاء الله .. لاتقلقي .. ولكن انتظري ! لم يأتي العريس بعد ! " فضحكنا سويا ..

" أخشى أن تتزوجي من يأخذك لـ ( .. ) (وذكرت أسم المدينة الضخمة المجاورة لمحافظتنا) وتبتعدين عني "

" لن أتزوج من يأخذني هناك فأنا بدأت مشواري هنا في محافظتنا وسأتمه هنا بمحافظتنا "

"إذن تنوين الأستقلال بنفسك يوماً ما "

ابتسمت أنا في خجل وأجبتها " ليس الآن مستقبلاً إن شاء الله "

فقالت مازحة "إذن لن أعلمك برنامج العروس لكيلا تصبحي منافستي اللدودة غداً " فضحكنا .. لأني وقتها تعلمت منها كل شي الا برنامج العروس فلم أسرح أو أضع مكياجاً لعروس قط ..

فكرت فيما لو أبدأ بافتتاح مشغل صغير في بيتنا مبدئياً كما فعلت السيدة ( نوال ) فكلمت أمي في الموضوع وقالت ..
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
: تسعة سنوات في مهب الريح ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات متفائل الإسلامية :: المنتديات العامة :: منتدى واحة القصص-
انتقل الى: