قصه عجيبيييية

هذه القصه جرت على واحد من سكان محافظة الخرج وهذه القصه واقعيه وإذا مأنت رايق أنصحك بعدم قرائتها لأن التركيز مهم لأن الأحداث تعتمد على ماسبقها حتى ولو كان صغير فسوف يترتب عليه ماتبقى من القصه
مأطول عليكم '""

هذا شخص عادي جدا جدا يعني لاهو ملتزم ولاعاصي.
عايش مثل باقي الناس يصلي ويصوم وطايع ربه ولكن يرتكب بعض الأخطاء والتي هي في نظرنا بسيطه
مع العلم إنها غير ذلك ويجب علينا والأنتباه الى ذلك مثل استماع الأغاني ومشاهدة الأفلام الخليعه والتدخين وبعض الافعال التي يفعلها شباب هاليومين من تفحيط والأستهبال في الأماكن العامه
ومضايقة بعض طبقات المجتمع بأستحقارهم والأستهزاء بهم والتقليل من شأنهم مع أن ذلك ربما يجعل أحد منهم يستدرجك في شر أعمالك....
وكان هذا الشخص يدعى ناصر والذي كان يعمل في وظيفه حكوميه على المرتبه السادسه
بدأت قصة ناصر عندما رأى في المنام أن هناك رقم يتصل به وإذا جاء بيرد عليه
صحا من النوم
وبعد ما صحا من النوم تقريبا في منتصف الليل كان الرقم قد رسخ في مخيلته
جات الأيام وراحت وبعد إسبوعين جاه نفس الحلم وكان نفس الرقم يتصل فيه واذا جاء بيرد صحا من النوم
وبعدها صار الحلم هذا يتكرر عليه في الأسبوع مره وبعدها صار الحلم هذا يتكررعليه شبه ليلي
وكان الفضول بيذبح ناصر لأن الموضوع أصبح جدي
وبعد حوالي شهر حاول أن يتصل بالرقم اللي يجيه في المنام ولكنه كان خائف ومتردد
ولا يعلم ماقد يكون مخبأ له ورا هذا الرقم
وبعد محاولات منه بالأتصال أخيرا قرر الأتصال ولكن هنا المفاجأه الرقم
كان خارج التغطيه مما زاده تخوفا
وبعد تلك الليله التي إتصل فيها كان نفس الحلم يأتيه ليلا
مما دفع ناصر أن يسأل مفسر أحلام
ولكن لم يجد الجواب الكافي فقد كان يقول له
الشيخ :(ياولدي هذا كله أضغاث أحلام وأنصحك إن تتجنبها)

ولكن ناصر ماكان حاله بعد ماسمع من الشيخ هذا الرد؟

وسوس من كثر التفكير

والآن بأروي لكم القصه بلسان ناصر كما كان يرويها لنا

كنت جالس العصر ودق جوالي
وشفت الرقم يالله نفس الرقم كان يجيني في الحلم أبي أرد بس ماقدرت من الخوف وكانت أصب من العرق وارتعد ويوم نويت أرد انقطع الخط يالله أنا وش أسوي أنا لازم أحط ذا الموضوع حد أنا وش خايف منه وخلال المده اللي أفكر فيها دق جوالي مره ثانيه__هذا هو الرقم
رديت بسرعه : هلا
هو : السلام عليكم
أنا : وعليكم السلام
هو : مساء الخير
أنا : مساء النور من معي
هو : ههههههههههه وش فيك خلني أسلمك وأخذ أعلومك ترانا مبطين منك يأبوعبود .
أنا معاد شالتني عظامي كنت جالس وقفت من غير شعور(يأبوعبود) هذا لقبي أيام الثانويه يعني قبل سبع سنوات
هو : ألو ناصر أشفيك سكت
أنا : أنت من انت ترى راسي بينفجر من كثر التفكير
هو : ناصر شفيك كذا أخلاقك تجاريه يعني كذا تسبقل أصدقائك القدامى
أنا : معليش أنا أسف
هو: لا من جد أنت شكلك تغيرت أذكرك أيام الثانويه كانت فكاهي وراعي مقالب وكنت تسبب لنا بعض المشاكل بس عادي اللي فات مات
أنا : طيب انت من انت ترى والله ماعرفتك
هو : أنا خالد (ال؟؟؟؟؟؟اسم العائله)
أنا : أول مره أسمع هالاسم.
هو ضحك ضحكه غريبه ثم
قال:يعني نسيات فلان وفلان وفلان
كان يعد أسماء أصدقائي الخاصين أيام الثانويه كأنه واحد منهم
المهم مأطول عليكم دار الحديث عن أيام الثانويه وماكنا نفعله أيام الثانويه والشله اللي كنت أمشي معهم
الزبده إنه أقنعني بأنه كان واحد من شلتي اللي أمشي معهم مع إني ماذكرته بس إقتنعت بعد ماعد لي أفراد الشله وماكنا نفعله ذلك الوقت
وبعد هذا كله سألته وش ذكرك فيني؟
وكيف جبت رقم جوالي ؟
رد علي : بالنسبه لرقم الجوال جبت بطريقتي الخاصه وبعدين اللي ذكرني فيك إني عازم جميع الشله الأولين لأنه لازم نجتمع عشان نعيد الذكريات ونكون يد وحده
لان كل واحد من العيال صار له مركزه ومكانته في المجتمع
اللي صار ضابط واللي صار مهندس واللي صار مدرس واللي صار دكتور واللي دخل مجال التجاره وعشان كذا نكون واسطه لبعض ونشوف بعض الشله اللي ماتوفق في الوظيفه إنا نتوسط له ونوظفه لأن كل واحد منا صار له معارفه ويقدر يعني يتوسط في المجالات ومثل منت عارف زمنا هذا زمن الواسطه.
أنا:بصراحه مع حق والله إني مشتاق للعيال وجمعتهم.
هو : أوكيه أجل موعدنا يوم الأربعاء في استراحات العفجه
في الخرج ولازم تجي بدري من العصر لأن بعض العيال بيجون من بعيد اللي من الشرقيه واللي من الشماليه
وعشان كذا نبي نجتمع بدري ونستانس.
أنا :خلاص اوكيه بس في استراحه بالضبط.
هو : اذا جيت عند العفجه أتصل علي وانا أقولك موقعها بالضبط وين والحين مأطول عليك تامرني شي
أنا :أبد سلامتك وعلى وعدنا إنشاء الله يالله مع السلامه.
هو :مع السلامه.
بعد ماصكرت الجوال ارتحت شوي افكر في الشله وكيف بأقابلهم بعد سبع سنين وهل تغيرو ولا مثل أول فيهم المصرقع وفيهم العاقل وفيهم العربجي وفيهم .....إلخ
بس خالد هذا منهو
ليش تذكرت الشله كلها إلا هو ماذكرته وفجأه إنشدت أعصابي عندما تذكرت الحلم والكلام اللي قالي مفسر الأحلام يالله رجعت لنفس الدوامه اليوم الأثنين يعني باقي على الموعد ٤٨ ساعه
وجلست أفكر وبعدها نويت أصلي صلاة الأستخاره وبعد ماصليت حسيت إني مأبي أروح .
وفي يوم الأربعاء بعد آذان صلاة العصر إتصل علي خالد وكان صوت ثقيل وقالي لاتنسى الوعد ترى العيال موصين عليك خصوصي
قلت خلاص اوكيه.
تذكرت فيه شخص كبير في السن ودايم أستشيره بعض
الامور وينصحني باللي فيه الخير قلت لنفسي خلاص بصلي معه في حارته وبسأله ورحت اصلي في حارته اللي كان مجاوره لحارتنا يعني قريب منا.
لكن بحثت عن الشخص في المسجد مالقيته إنتظرته برى سألت عنه قالوا لي رايح لرياض عنده شغل واتصلته عليه بس للأسف جواله مع ولده
قررت إني أروح بس جاتني فكره غريبه بس ماعندي وقت وحسيت إن مالها داعي وبعدين قلت لنفسي لازم أسوي ذا الفكره رحت مسرع للبيت دخلت غرفتي وأخذت مسدس ربع وخذيت ثلاث طلقات وحطيت المسدس في درجت وأسرعت إلى العفجه وكان خالد كل خمس دقايق يتصل ويقول بسرعه لاتتأخر.
وأخيرا وصلت العفجه ثم إتصلت عليه وصف لي موقع الأستراحه وعندما وقفت عند الاستراحه نظرت إلى الأستراحه يالله وش هالفخامه وأسوارها مثل اسوار القلعه بس ليه بعيده عن الأسترحات الأخرى يعني أقرب استراحه حوالي 3 كيلو(وهذا معروفه به استراحات العفجه ان هناك البعض بعيد والخط اللي يوصل له غير مرفلت) فجأه خرج شخص لأعرفه من الاستراحه ورحب فيني ومسكني مع يدي حتى باب السياره ماصكرته زين وكان كأنه يسحبني
سحبت يدي وقلت وين خالد ضحك وقال تسهبل يعني ماعرفتني يانويصر......
طالعت فيه وقلت من أنت
قال أنا خالد ولانسيتني
ابستمت ابتسامة المتورط لأن الشخص هذا أول مره أشوفه في حياتي وخلال حديثنا كنا قد دخلنا الاستراحه التي لم يكن يقف أمامها إلاسيارتي
ثم قم مره أخرى بترحيب بي ودخلنا المجلس وقالي استرح بروح اجيب القهوه بجيك وترى الوضع إيزي "بدون رسميات"
قلت طيب وين العيال تقولي لاتتأخر ثم أجي مألقا أحد
رد علي بضحكه ليه أنا مأكفي
استرح يارجال والشباب كلهم في الخط.
ثم طلع يجيب القهوه نظرة الى الساعه فوجدتها 4:30
ثم جلست افكر ذا الشخص اللي اول مره اشوفه ثم افكر في نفسي كيف كنت من أول ما أخاف إلا من الله ثم كيف جاني الخوف اللي مايفارقني من بعد هالرقم اللي جاني في الحلم أف الحلم تذكرت الحلم رجعت لي حالة الخوف وحاول أهدأ نفسي وأخيرا ثبت بس خالد تأخر يقول بيجيب القهوه لكنه تأخر صار له أكثر من ربع ساعه الوضع مأعجبني قلت خلاص شكلي بأمشي بلاشباب بلاهم ثم دخل خالد ومعه القهوه...
قلت له :يالله أنا أستاذن.
قال:وين بتروح.
قلت:معليش الوالد تعبان متصلين علي الأهل بوديه المستشفى وبجي.
قال وهو يضحك:وش فيك مرتبك الوالد بيودونه أخوانك وأنت تعوذ من الشيطان والله ماتروح بس إترك عنك الثرثره وإجلس جايب لك القهوه وبتروح تستهبل اجلس بس اجلس.
جلست وأنا مستغرب اسلوبه معي ثم قام يسألني عن أعز أصدقائي وكان يعرفهم يمكن أكثر مني وخلال السوالف نظرة إلى ساقه...
ياإلهي كاد قلبي أن يقف كان ساقه ملطخ بالدم وكان الدم يقطر من ساقه وكان الدم لايخرج من ساقه...
أجل الدم من وين جاه ؟
مسكت نفسي وبلعت ريقي وحاولت إني مأبين له شي
ولكن هو شكله إنتبه وغطا ساقه بثوبه ثم قام
حسيت وقتها بالخوف الحقيقي والدنيا ضاقت فيني
تذكرت المسدس لكن المسدس في درج السياره كدت أن اصيح من القهر ثم بعدها خرجت من المجلس رحت لبوابه الاستراحه ابي اطلع لكن خالد صاح وراي وقال :وين وين يأبوشباب وين رايح أرجع أرجع أرجع.
مارديت عليه وصلت الباب وفتحته....


لكن الباب كان مقفل إلتفت عليه وقلت ليه الباب مقفل
(تغير أسلوبه بعد ماكان يصارخ علي)ضحك وقال أفا يأبو عبود خايف وناصر العربجي ومسكني بيدي وقال
تعال بس ريح والشباب بيجون الحين توني متصل ويقولون إنهم قريب...
أنا ماعاد دريت وش أسوي دخل وقت المغرب وهو مأذن مما زادني ثم قلت في نفسي إركد ياولد وأخذه بالسياسه وبعدين الدم يمكن يكون دم ذبيحه(كان يكذب على نفسه وهو يدري بس يبي يهدأ أعصابه ولا وين ذبيحه في استراحه ولاحتى وش ذا
الذبيحه اللي على الصامت مالها صوت)وبعدين رجعت أنا وياه وحنا مارين على المطبخ لفت نظري سكين كبير وأكياس سوود وكرتون صابون ودبة مويه وكان منظر المطبخ ملخبط تجاهلت الموضوع ومشيت ثم
قلت:خالد أنت وش تبي بالضبط أحد دازك علي وإذا كنت تبي شي أنا مستعد لك من جميع النواحي بس خلني أحس إني مختنق...
رد علي بكل بساطه: ناصر
أنت تخبط بالكلام وش قصتك شارب شي سكران ياناصر ترى عادي قلي أبوعبود عشان
أضبط لك جوك.
رديت عليه بغضب : الشراب لك ولأشكالك احترم نفسك أنت الظاهر...دق جواله وسكت ورد على الجوال وقال
هلا أنت عند الباب وناظرني بعين حاره يقدح منها شرار وقال طيب طيب أناجايك وعطاني ظهره وراح يفتح الباب أنا قرأت التشهد وودعت
الدنيا إنفتح الباب...
وش هالمفاجأه حسيت إن الدنيا ماهي شايلتني من الفرحه هذا فهد أعز أصدقاء كاني كنت على حافت الموت وأنقذني يركضت لفهد وسلمت
عليه ورحبت فيه وكان فهد يناظرني بدهشه ويقول ناصر
وش فيك وش هالترحيب كله هذا وأنا وياك تونا متقابلين قبل اسبوعين لوكنت مثل خالد سبع سنين وش بتسوي إلتفت على خالد اللي كان يناظرني بعين استحقار ودهشه في نفس الوقت
وقال تفضل يافهد ولاتشره على ناصر تراه يخاف من ظله ضحك فهد وقال ياخالد ما نسيت الماضي إلى الحين وانت تذكر قال خالد لا اليوم بصفي حسابي ضحكوا كلهم وأنا اسكت افكر في كلامهم ومافهمت شي وش يقصد بالماضي وأي حساب بيصفيه
جلسنا نتقهوا ونظرت إلى ساق خالد بس مافيه دم ولايوجد لدم أي أثر مستحيل كاف راح الدم بعد شوي قام خالد يقلب في القنوات ثم
قام فهد قلنا وين قال لابس معي في السياره أغراض بجيبها قلت بروح معك قال مالها داعي يجلس الرجال
وحده وحنا إثنين عشان نجيب
غرض من السياره اجلس دقيقه وبجيك طلع فهد وبدال الدقيقه عشر دقايق ثم قام خالد وانتظرت طالعت الساعه الساعه حوالي 9 الليل وفهد صار له حوالي 45 دقيقه
وصلاه المغرب والعشاء ماصليناها ولأحد جاء من الشله تذكرت الجوال وقلت بضحكه وينك ياشيخ من زمن والله إني بعد غبي طلعت الجوال وكتبت رساله أوضح فيها موقعي وإن الوضع شكله فيه
شي ماهو نظيف واطلب في الرساله من أخوي أنه يجي مع عيال عمي ويأخذون معهم سلاحهم ويدقون الباب وإذا مأحد فتح على طول يداهمون الأستراحه وأرسلة الرساله لكن كتب لي تأكد من خدمات الشبكه وش ذا الحظ متى صار الجوال استقبال قمت وطلعت من المجلس لقيت خالد يرش الملعب رحت للباب وحاولت أفتحه بس ماقدرت كان مقفل
وكان خالد يتجاهلني ناظرت الاستراحه أبي مكان هروب مافيه الاسوار طويله بس لفت نظري عشه حمام يمديني أركب عليها ثم أركب على الجدار وأطمر حتى لوإنكسرت رجلي عادي ركضت وأول ماركبت على العشه سحبني خالد مع ثوبي
وطحت على ظهري وكان بينكسر طحت عند رجوله وكان يقطر منها دم وساقه ملطخه بالدم مره أخرى قمت وإنحشت ولحقني ومسكني وقال وين بتنحاش ياخواف
ناظرت جميع نواحي الأستراحه ولم أجد أي مخرج
طحت على ركبي وأنا أبكي بشكل صبياني ضحك خالد وراح للمطبخ وأنا زاد بكائي إلى درجة اني لم أعد التقط انفاسي من شدة البكاء وجاء
خالد مره أخرى وبيدده كيس
ونظرة إلى ساقه فلم أجد أي أثر للدم فقال لي وش مخوفك يانويصر صحت بصوت عالي وش قصة الدم اللي في أرجولك وملابسك مره يغرق ملابسك ورجولك ومره يختفي كأنه ماصار شي
ناظرني وضحك ضحكة إجرام
ثم ضحك وقال لي وهو
يضحك .....
مع تايد للغسيل مافيش مستحيل